أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن تدشين مدينة “السيسي” بسيناء يعد جزء من خطة الدولة التنموية لهذا الجزء العزيز من الوطن، وإعلانًا واضحًا لا لبس فيه بأن مصر تمارس سيادتها على كامل أراضيها وبأن خطة الدولة المصرية لا تستثني أي شبر من أرض مصر.
وأضاف عبد العزيز بأن مشاركة اتحاد القبائل العربية في تدشين المدينة كأحد صور مشاركة المجتمع المدني في التنمية الشاملة بمصر هو نهج مميز وسمة رئيسية من سمات الجمهورية الجديدة؛ لأن الأوطان لا تبنى بالمجهودات الحكومية فقط على حد وصفه.
وأوضح هشام بأن الثورة العمرانية التي تمت في الجمهورية الجديدة كان لها بالغ الأثر في توفير فرص العمل للشباب والوظائف المختلفة للمهندسين والعمال وأن هذا النهج في سيناء له أبعاد هامة في دعم الأمن القومي المصري من خلال توفير حياة كريمة لأهالي سيناء المشاركين في بناء هذه المدينة وغيرها من المشروعات القومية في سيناء.
وأعرب رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن تفاؤله بهذا النهج وبأنه سيساهم أيضًا في جذب العديد من المصريين من المحافظات المختلفة للعمل في تلك المدن ومن ثم العيش بها وهو أيضًا بعد هام في إبقاء سيناء جزء عزيز من أرض الوطن ومتواصل مع كافة الأقاليم الأخرى، لأن عزلة سيناء لعقود مضت جعلتها مرتعًا للإرهاب وبابًا خلفيًا للإضرار بالأمن القومي المصري وأية جهود لدمج أهل سيناء هو جهد يصب في المصالح العليا للوطن.