الإصلاح والنهضة
الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية

“الإصلاح والنهضة” يدعو للفصل بين النظام والدولة وعدم الخلط بينها

قال عمرو نبيل، الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة، إن الخلط بين النظام والدولة وعدم الفصل بين أجهزة ومؤسسات الدولة ونظامها السياسى هو أساس الأزمة السياسية الحالية.

وأضاف “نبيل” فى تصريحات صحفية له، مساء اليوم الأحد، أن النظام البائد لجأ إلى الخلط بينه وبين الدولة كى يوهم الشعب بأن سقوطه يعنى سقوط مصر، قائلاً: “رغم أن الثورة هدمت هذه المزاعم من أساسها وأثبتت أن مصر ستظل أعلى وأبقى من أى نظام إلا أن المخاوف والأوهام عادت تطل من جديد مما يسمى بـ”أخونة الدولة”.

وأرجع الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة، أسباب الأزمة السياسية الحالية إلى بدء مرحلة التنافس السياسى بين الأحزاب قبل وضع الأطر والأسس العامة للجمهورية الثانية وأهدافها الاستراتيجية التى تتنافس القوى السياسية على تحقيقها.

وأشار إلى أن ثورة بحجم 25 يناير كان ينبغى أن يتبعها عقد مؤتمر وطنى عام شامل وجامع لكافة القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها وأيديولوجياتها من أجل التوافق على شكل الجمهورية الثانية وأهدافها الاستراتيجية التى تضع الأحزاب السياسية برامجها على أساسها ومن أجل تحقيقها.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة، ضرورة الدعوة لمؤتمر وطنى عام تشارك فيه كافة الأحزاب والقوى الوطنية وممثلين عن مؤسسات الدولة وأجهزتها خاصة السيادية منها من أجل وضع أسس وأهداف الدولة المصرية الحديثة التى يكون على كافة الأحزاب الالتزام بها فى ممارساتها السياسية وبرامجها الانتخابية والحكومية.