الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية
من الاستحقاقات إلى الحوار الوطني: الإصلاح والنهضة يرسّخ مكانته كصوت وطني مسؤول
شارك
أكد الدكتور هشام الحداد، مدير المكتب الاستراتيجي لحزب الإصلاح والنهضة بأن الحزب خلال شهر مايو وحده قد تلقى المئات من طلبات الانضمام بكافة أماناته على مستوى الجمهورية، في مؤشرٍ واضح على نجاح الحزب في ترسيخ انتمائه إلى ما وصفه بـ “تيار الوسط” وهو النهج الذي يوفّق بين الاعتزاز بما تحقّق من منجزات وطنية واحترام رموز الدولة وقياداتها، وبين ابتكار حلول علمية في ظل الانطلاق من ثوابت الأمن القومي المصري.
وأضاف الحداد بأنّ الحزب، منذ تأسيسه قبل أربعة عشر عامًا، اختار هذا النهج حمايةً للتماسك المجتمعي وانطلاقًا من ثوابت الأمن القومي، مُفسِحًا المجال أمام المواطنين وأعضائه ليعبروا بثقة عن آلامهم وطموحاتهم ومسؤولياتهم في بناء الوطن. وقد نجح الحزب، عبر توازنٍ مدروس بين البناء التنظيمي والإداري من جهة، والعمل السياسي والجماهيري من جهة أخرى، في تلبية توق المصريين إلى كيانٍ معتدل ومسؤول.
وأوضح الحداد أنّ ثقة القيادة السياسية والمجتمع في الحزب لم تأتِ مصادفة، بل ثمرة جهدٍ متواصل على مدى سنوات، تُوّج بدورٍ فعّالٍ في كافة الاستحقاقات الانتخابية، وفي مقدّمتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شارك فيها الحزب ضمن حملة تأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما برز الحزب بقوة في جلسات الحوار الوطني، وبأداءٍ متميز لنوابه في مجلسي النواب والشيوخ، فضلًا عن تمثيله بـستة عشر عضوًا في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومشاركة أكثر من خمسين عضوًا في الحوار الوطني عبر كافة جلسات الحوار والتي حظيت بتغطيةٍ إعلامية لافتة.
واختتم مدير المكتب الإستراتيجي تصريحه بالتأكيد على أنّ حزب الإصلاح والنهضة سيظل حاملًا لراية تيار الوسط، رافضًا المعارضة غير العلمية كما يرفض الموالاة المطلقة، ومُعلنًا أنّ بوصلته الوحيدة هي مصلحة المواطن المصري وأمن الوطن واستقراره، اليوم وغدًا ودائمًا.