أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن “العاشر من رمضان” هو يوم من أيام الفخر والعزة وملحمة أسطورية سطرت بحروف من النور في التاريخ المصري الحديث، حين عبرت قواتنا المسلحة المصرية ولقنت إسرائيل درسًا لا ينسى وكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأضاف عبد العزيز بأن سجل بطولات الجيش المصري طويل وممتد، وبأن ما حدث في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، هو رسالة خالدة لكل من تسول له نفسه أن يعبث مع الدولة المصرية وهو حدث يقطع كل أطماع الطامعين والمتآمرين على مصر وشعبها.
وأشار عبد العزيز إلى أن حرب تحرير سيناء كانت مثالًا لتضافر كافة جهود الدولة المصرية، حكومة وشعبًا وجيشًا، وبأن رسمت طريق الانتصار والإنجاز والعبور، حيث التقت براعة التخطيط مع دقة التنفيذ، وحيث كان الجميع شعبًا واحدًا، وبأن معادلة العبور والإنجاز هي تلاقي وحدة الصف مع بذل الجهد مع حسن التخطيط.
وطالب رئيس حزب الإصلاح والنهضة بضرورة أن يتم ترجمة هذا الحدث العظيم من خلال قوة مصر الناعمة، وأن يتم تدشين خطة إعلامية ودرامية وفنية كاملة، تخاطب كافة الأجيال خاصة من الشباب، سواء بأعمال درامية أو سينيمائية أو وثائقية أو كارتونية لمخاطبة الأطفال وأن يتم استضافة أبطال هذه الملحمة على كافة وسائل الإعلام خاصة الرقمية منها، وأن يترجم تلك الأعمال إلى عدة لغات لتصل الرسالة واضحة وليتم دحض كافة الأكاذيب التي دأبت إسرائيل على ترويجها ولاقت للأسف قبولًا عن بعض الأطياف في ظل حملات ممنهجة لتشويه ذلك الإنجاز التاريخي.