أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر بالأمس ولقائهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رسالة واضحة بأن أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط محطته الأولى هي القاهرة.
وأضاف عبد العزيز بأن الزيارة تأتي في أعقاب تغيير ملموس في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو تبنيها بشكل أكبر لما أسماه بـ “السردية المصرية” التي تنقل بصدق وأمانة وشفافية حقيقة الواقع في الشرق الأوسط بشكل عام وفي غزة بشكل خاص، وهو ما تجلى في امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار من مجلس الأمن بعدما كانت تتزعم المعارضين وفي بعض الأحيان كانت المعترض الوحيد على ذلك القرار.
وأشار هشام إلى أن ثبات الموقف المصري ورسوخه وانحيازه للحق والحقيقة منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر هو موقف تاريخي جعل العالم وليس دول الشرق الأوسط فقط تراجع موقفها من القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن مصر لازالت تتبنى ذلك الموقف رغم الضغوطات الدولية والإقليمية وهو ما تجلى في تأكيد السيد الرئيس اليوم لوفد الكونجرس رفضه كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل وكذلك دعوته المجتمع الدولي لتحمل مسئولايته بالإضافة لتكرار رفضه القاطع لتهجير الفلسطينين أو تذويب القضية.