ثمن هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الثقة في السيد رئيس الوزارء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن استمرار مدبولي على رأس الحكومة يمثل تعزيزًا لاستقرار السلطة التنفيذية، مشيدًا بخطاب تكليف الحكومة الجديدة وما يتضمنه من أولويات الدولة المصرية والتي تمثل استراتيجية ومحددات واضحة للحكومة الجديدة في ملف الأمن القومي وبناء الإنسان وتعزيز الهوية وتنشيط الاقتصاد.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأنه على السيد رئيس الوزراء أن يختار الحكومة الجديدة بفلسفة مختلفة تقوم على اختيار كفاءات اقتصادية قادرة على دفع عجلة الإنتاج خاصة في القطاعات الواعدة مثل الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وغيرها، وكذلك قادرة على جذب استثمارات أجنبية في القطاعات ذات الصلة.
وأشار عبد العزيز إلى أن الحكومة القادمة تأتي في ظل نضج لتجربة الحوار الوطني وأداء راقي لأغلبية التأثير في البرلمان التي تمثلها نواب التنسيقية وبعض النواب الآخرين وبالتالي هي سلطة تنفيذية يقابلها سلطة برلمانية تنضج وحوار وطني فعال.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الخطاب السياسي للوزراء في الحكومة المقبلة لا يمثل “رفاهية” بل هو أمر غاية في الخطورة في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية الملتهبة وبالتالي أي أخطاء في مخاطبة الرأي العام تمثل خللًا كبيرًا في صلب عمل الوزير، وليس أمرًا ثانويًا مؤكدًا على ضرورة أن تقدم الحكومة القادمة حلولًا ابتكارية وفعالة وناجزة مذكرًا بأن الوزير دوره الحل وليس تصدير المشكلات للشعب أو للنخب والبرلمان.