الإصلاح والنهضة يطرح رؤية لإنهاء أزمة الرئاسة
الإصلاح والنهضة| أعلن حزب الإصلاح والنهضة عن موقفه من النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية التي أظهرت انحصار جولة الإعادة بين الدكتور أحمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وذلك بطرح رؤيته لإنهاء الأزمة الحالية.
وصرح الأستاذ هشام مصطفى رئيس الحزب أن النتيجة الحالية للجولى الأولى للانتتخابات الرئاسية تضع الثورة المصرية على المحك، مما يستدعي إنهاء أزمة الاستقطاب الحاد في المجتمع للحفاظ على الثورة.
وأضاف مصطفى: إن الاستقطاب الحاد الذي حدث بعد مواقف حزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية وفي تشكيل التأسيسية للدستور يستدعي من الحرية والعدالة أن ينهي ذلك الاستقطاب الحادث في أسرع وقت من خلال 3 خطوات أساسية:
- أعادة تشكيل التأسيسية للدستور من خارج البرلمان والحرص على تواجد جميع القوى الوطنية داخلها بعيدًا عن نسب تمثيل الأحزاب في البرلمان.
- تكوين فريق رئاسي مكون من الأستاذ حمدين صباحي كنائب أول والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كنائب ثاني، إلى جانب وضع تصور واضح لتشكيل حكومة اتئلافية من الآن.
- إصدار بيان يوضح الأسباب التي دعت الإخوان لتبني الخيارات التي أدت لحدوث الاستقطاب الشعبي والسياسي، مع الحزب بأن تلك الخيارات أصبحت غير مجدية حاليًا ولا تصب في مصلحة الثورة والمصريين، إلى جانب ذكر الإجراءات التي سيسعى لتبنيها الفترة القادمة.
وتمنى رئيس حزب الإصلاح والنهضة من جميع القوى السياسية والاجتماعية أن تقدر خطورة الحدث وأن تسعى لتحقيق المصلحة الوطنية بعيدًا عن الخلافات السياسية.