انتقد حزب الإصلاح والنهضة لقاء السياسي المصري حمدين صباحي مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واصفًا تلك الخطوة بـ “الخطيرة” والتي تهدد الأمن القومي المصري ولا يمكن التغاضي عنها خاصة وأنها تأتي مع جهة خارجية وميليشيا مسلحة تضر تحركاتها بالمنطقة ككل وليس فقط بالأمن القومي المصري.
واستنكر الحزب تلك الخطوة خاصة وأنها تأتي بعد سلسلة لقاءات متعددة عقدها حمدين صباحي مع الجهة نفسها في أوقات سابقة إبان الانتخابات الرئاسية المصرية وقبل وبعد أحداث 7 أكتوبر، وهو ما يثير علامات استفهام عن أجندة تلك اللقاءات وأهدافها وتوقيتها.
وشدد الحزب على أن مثل هذه التحركات لا تمثل “الجماعة الوطنية المصرية” وتمثل خرقًا واضحًا لأعراف الحياة السياسية المصرية التي توافقت عليها النخبة المصرية من عدم التواصل مع الجهات الخارجية خارج إطار الدولة المصرية وخاصة في تلك التوقيتات الحرجة التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره.
ودعى الحزب كافة القوى والنخب السياسية إلى التبرؤ من تلك التحركات “المشبوهة” وإلى الاصطفاف الوطني ضد كافة أشكال الاستقواء بالخارج أو التواصلات “المريبة” مع الجهات الخارجية، وإلى الارتقاء إلى مستوى ودقة وخطورة اللحظة الراهنة في ظل صراعات إقليمية ودولية وتشكل كبير للمنطقة على جميع الأصعدة.