هشام عبد العزيز: أحداث بورسعيد نذير خطر والتيارات السياسية في وهم
تعليقًا على أحداث بورسعيد بعد النطق بالحكم، قال الأستاذ هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن استخدام الأسلحة الثقيلة في احتاجاجات بورسعيد بعد نطق الحكم في القضية يعد نذير خطر عن الوضع في مصر.
وأكد عبد العزيز أن هذا التصعيد يوضح مدى تغلغل شبكات الفساد في المجتمع، مما يدق ناقوس الخطر لجميع التيارات السياسية في مصر بضرورة مواجهة العدو الأوحد الذي يصمم على إحداث الفوضى بالبلاد.
وأضاف أن التيارات السياسية تركت الشارع المصري بما فيه من إشكاليات وقضايا وانشغلت بقضايا وهمية أو مصالح شخصية لا تحقق للمواطن المصري أي مكسب، مما أعطى فرصة لشبكات الفساد بالتمركز وممارسة الفوضى.
وأوضح إلى أن صمام الأمان للثورة هو توحد القوى السياسية نحو المطالب التي تحقق المصلحة الوطنية وتحافظ على مصر موحدة، ولكل فصيل بعد ذلك الاجتهاد في رؤيته للسياسات التنفيذية التي تحتاجها مصر.
ونوه إلى أن مصر في حاجة ماسة إلى تيار وطني جامع يتوافق مع هويتها وثقافتها وينطلق منهما لمعالجة القضايا الكبري التي تحتاجها الدولة وهي: السياسة الخارجية، والاقتصاد، وسائر الشئون الاجتماعية كالتعليم والصحة والبيئة وغيرها.