الإصلاح والنهضة
الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية

مؤسس الحزب: الرئيس المرتقب لم يظهر بعد على الساحة المصرية


قصر الرئاسة

قال مؤسس حزب الإصلاح والنهضة، الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز، في تصريح له لموقع الحزب، أن الرئيس الذي يستطيع إدارة الدفة المصرية خلال المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها البلاد، لم يظهر بعد على الساحة السياسية المصرية.

حيث يرى أستاذ هشام أن الرئيس المرتقب ينبغي أن يكون “شخصية توافقية”، بحيث يحوز “رضا عام” من القوى الموجودة على الساحة، كالقوى الإسلامية والقبطية والعلمانية، وذلك لإنهاء “حالة الاستقطاب” التي يمر بها المجتمع في تلك الآونة.

كما أكد على أن مصر دولة ذات مكانة إقليمية حساسة، وتدير مجموعة من الملفات الخارجية الشائكة، بحكم بعديها العربي والإفريقي، مما يحتم أن يكون الرئيس القادم لديه دراية ورؤية واضحة بصدد كيفية تناول العديد من الملفات الخارجية؛ ومن أبرزها الملف الإسرائيلي ورؤيته لكيفية إدارة الصراع “الفلطسيني الإسرائيلي”، وكذلك ينبغي أن تكون لديه رؤية واضحة عن صورة العلاقات المرتقبة مع الولايات المتحدة، كلاعب أساسي في الملعب السياسي، ومع الدول الغربية الكبرى في القارة الأوروبية.

كما لفت أ.هشام النظر إلى أنه لا يجب إهمال أثر الولايات المتحدة وقوى الغرب على اختيار شخصية الرئيس القادم ومدى القبول الخارجي.

وعلى الصعيد الداخلي، أوضح أن هناك مجموعة من القضايا التي تمثل تحديًا للرئيس القادم؛ خاصة صورة العلاقة المتوقعة بين الرئيس المرتقب والمؤسسة العسكرية، حيث كان الرئيس السابق ابنًا للمؤسسة العسكرية وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة، بخلاف الصورة الجديدة التي تقبل عليها مصر.

كما لا يخفى على أحد، أن من أهم التحديات الداخلية، هو الملف الاقتصادي، وكيفية وضع رؤية واضحة بعيدة المدى للخروج بمصر من عنق الزجاجة، والموازنة بين الاقتصاد الحر الذي يحقق التنمية المستدامة وعدالة التوزيع التي تكفل العيشة الكريمة للمواطن المصري.

من أجل ذلك، يرى أ.هشام مصطفى أن شخصية الرئيس القادم، التي تستطيع إدارة هذه الملفات الحرجة، لم تظهر بعد على الساحة السياسية المصرية.