أوضح هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مفاوضات التهدئة في غزة هو دليل واضح ورد قاطع على كافة الأكاذيب التي تروج من أن مصر تعرقل مفاوضات التهدئة.
ووصف عبد العزيز تكرار الاتصالات من الجانب الأمريكي بالقيادة السياسية في مصر بأنه اعتراف واضح من القوة الأكبر عالميا بأن سردية الدولة المصرية هي الأدق وبأن عنوان الحل هو القاهرة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن تأكيد بايدين خلال الاتصال على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية ورفضه مجددا للتهجير هو انتصار لما انفردت به مصر منذ بداية الأزمة وتحملت في سبيل الضغوطات الدولية مؤكدا بأن من منع هذا السيناريو هي الدولة المصرية.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مزايدات البعض على الدور المصري هو محاولات بائسة ويائسة من بعض القوى الإقليمية التي تسعى لإشعال المنطقة من أجل أجندات خفية ولا تريد الخير للشعب الفلسطيني مؤكدا على أن من يعاون هؤلاء من بعض القوى السياسية المصرية يضع نفسه في خندق الخيانة للأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية على حد سواء.