في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بذكرى انتصارات أكتوبر، حمدين صباحي يفتح الطريق مرة أخرى أمام عودة الإخوان الملسمين للمشهد السياسي
استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما تضمنه المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب الحركة المدنية اليوم بمقر حزب المحافظين من محاولات لشق الصف الوطني والتشكيك في المسار الديمقراطي الخاص بانتخابات الرئاسة المقبلة.
وانتقد رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما انضوى في كلام المتحدثين في المؤتمر الصحفي من محاولات لإرهاب الشعب المصري وتخيير المواطنين بين “دعم الحركة المدنية” أو سيناريو “الفوضى” في تكريس واضح لديكتاتورية الأقلية.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الزعامة لا تعني الصوت العالي وترويج الأكاذيب واستخدام لغة التهديد والوعيد أو الوصاية على خيارات الشعب، ولا تعني أيضا محاولات البعض إرسال رسائل مغلوطة ومجتزأة للمجتمع الدولي فيما يمثل استقواء غير مقبول بالقوى الدولية.
ووصف عبد العزيز ما تم اليوم في مؤتمر الحركة المدنية بأنه شق للصف الوطني، ففي الوقت الذي تحتفل فيه مصر بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، نرى السيد حمدين صباحي يؤيد أحمد طنطاوي الذي يمهد الطريق لعودة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية للمشهد من جديد.
واستنكر رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن يصدر ذلك من شخصيات تدعي أنها ممثلة للنخبة المصرية ولكنها تجهل ما تم إنجازه على الأرض خلال السنوات العشر الماضية بتهوين وتسفيه غير موضوعي، ولا تعي حسابات الأمن القومي ولا كيف تدار الأوطان وتبنى الدول.
وأضاف عبد العزيز بأن هناك شخصيات من أحزاب الحركة المدنية تقلدت فيما سبق مناصب وزارية وكانت النتائج كارثية وهذا يؤكد أن هناك فارق بين الزعيم القادر على إدارة وطن وبين مدعي الزعامة القادرين فقط على الخطابة.
تابعونا على:
الموقع الرسمي | https://eslahnahda.com
فيسبوك | https://facebook.com/eslahnahda
تويتر | https://twitter.com/eslahnahda
يوتيوب | http://youtube.com/eslahnahda
انستجرام | https://instagram.com/eslahnahda