بيان حزب الإصلاح والنهضة بشأن الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنشآت العسكرية والأجهزة الأمنية في شمال سيناء

ينعي حزب الإصلاح والنهضة بمزيد من الحزن والأسى شهداء الحوادث الإرهابية الغادرة التي وقعت اليوم ضد منشآت تابعة للجيش المصري والأجهزة الامنية بمدن العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والتى راح ضحيتها أكثر من 30 شهيد، وأصيب فيها أكثر من 45 ما بين عسكريين ومدنيين، داعين الله أن يلهم ذويهم الصبر وأن يتقبلهم شهداء أبرار، كما يتمنى حزب الإصلاح والنهضة للمصابين الشفاء العاجل بإذن الله

ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية ضد جيش مصر المرابط على حدودها لا يرتكبها إلا خونة تجردوا من كل معانى الوطنية أو عملاء من دول أخرى لا تريد الإستقرار لمصر، كما أن أسلوب الهجمات يشير إلى أنها تتم في إطار منظم وليست بشكل عشوائى، مما يشير بقوة إلا إحتمالية وجود منظمات إرهابية دولية أو أجهزة إستخبارية وراء هذه الهجمات.

إن هذه الهجمات القذرة الغادرة التى تأتى مع حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير ومع إقتراب موعد المؤتمر الإقتصادى وبعد إعلان الخريطة الزمنية للإنتخابات البرلمانية، لن تثنى المصريين عن الإستمرار قدما فى إستكمال خارطة الطريق، والوصول الى حالة الإستقرار السياسي والإقتصادي المنشود.

ويجدد حزب الإصلاح والنهضة ثقته ودعمه لجيش مصر العظيم، وتقديره للتضحيات الكبيرة التي يبذلها رجاله في الدفاع عن الوطن ضد الارهاب، ويؤكد على وقوفه صفا واحدا، قيادات وأعضاء، إلي جانب رجال قواتنا المسلحة في مهمتهم الوطنية في مقاومة الإرهاب الأسود، وفى نفس الوقت يطالب حزب الإصلاح والنهضة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمراجعة شاملة لإستراتيجية التعامل مع الوضع فى سيناء، فبالرغم من الحصار وحظر التجول المفروض وتعاون أهل سيناء وإستجابهتم له، إلا أن وتيرة الأعمال الإرهابية مستمرة فى التصاعد، والشهداء من العسكريين والمدنيين يستمرون فى التساقط، لذا لابد من وقفة حازمة بعد هذه الهجمات، ولكن بإستراتيجية جديدة تعيد تقييم المشهد فى سيناء وطرق التعامل معه.

ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة على ثقته في أبناء محافظة سيناء من الوطنيين والمخلصين، ويحذر من محاولة البعض تعميم صفة الأرهاب علي أبناء المحافظة.

حفظ الله مصر و أبنائها وجيشها من كل سوء