حول أزمة سد النهضة: الاكتفاء بالبُعد السياسي لن يحل الأزمة.. ودعم التنمية الاقتصادية في إفريقيا لا غنى عنه
قال علي عبد المطلب عضو المكتب السياسي بحزب الإصلاح والنهضة، أن التحركات المصرية الأخيرة لحل أزمة سد النهضة , سواء بالعودة للعمق الإفريقي في قمة مالابو أو اللقاءات الثنائية مع رئيس وزراء إثيوبيا والرئيس السوداني , جيدة وتعتبر نقطة انطلاق في الاتجاه الصحيح لحل أزمة سد النهضة بصفة خاصة، وصياغة سياسة خارجية مصرية جديدة تجاه عمقها الإفريقي بصفة عامة.
وأكد عبد المطلب أن البيان المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء أثيوبيا هيلى ماريام ديسالين فى مالابو، والذي ألزم البلدين بالتعاون والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام القانون الدولي، وتحقيق المكاسب المشتركة للبلدين، فضلا عن استئناف عمل اللجنة الثلاثية حول سد النهضة، بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، أزال الكثير من التوترات التي خيمت على العلاقات المصرية الإثيوبية في الآونة الأخيرة.
وأضاف عضو المكتب السياسي أنه بالرغم من التحركات الإيجابية الأخيرة إلا أن الاكتفاء بالحل السياسي لن يحل الأزمة، وأن عودة مصر السريعة للمساهمة بشكل أكبر في العمل الجماعي الإفريقي بكل أشكاله، مع التركيز على ملف التنمية الاقتصادية في إفريقيا بات أمرًا لا غنى عنه.