بيان المكتب السياسي لحزب الإصلاح والنهضة بشأن الأحداث الراهنة
لقد ذكرت المؤسسة العسكرية أن تحركاتها فى الأزمة السياسية الأخيرة التي مرت بالوطن كانت من منطلق الحفاظ على الأمن القومي لمصر والاستجابة لإرادة شعبية لدى قطاع من المصريين، ولكن يجب أن يكون هذا التحرك هو تحرك متوازن بين قطاعات المصريين المختلفة، لا ينحاز لقطاع من الشعب ضد قطاع آخر.
وبالنظر إلى الحشود المؤيدة للشرعية الدستورية والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسى لمنصبه فى مقابل الحشود الأخرى التي أيدت خارطة الطريق التي أعلنتها المؤسسة العسكرية، يتضح من المشهد أن هناك إرادتان شعبيتان في الشارع كل منهما تلجأ لفرض رأيها.
لذلك؛ فلابد من الاحتكام لحل سياسي يفصل بين هذه الحشود بشكل ديمقراطي وسلمي لا يجعل الوضع يتطور إلى نزاع أهلي، كما يجب أن يتضمن هذا الحل العودة بأقصى سرعة للمسار الديمقراطي مرة أخرى وانسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي في أقرب وقت.
عاشت مصر حرة آمنة
المكتب السياسي
حزب الإصلاح والنهضة
الجمعة 2013-7-19