“الإصلاح والنهضة” يحذر من دعاوى “إسقاط الدولة” ويدعو للتحلي بروح المسئولية الوطنية
يحذر حزب “الإصلاح والنهضة” من دعاوى “إسقاط الدولة” التي يرددها البعض، ويدعو كافة القوى السياسية إلى التحلي بروح المسئولية الوطنية حتى الانتهاء من المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها البلاد.
ويشير إلى أن أدبيات “الإصلاح والنهضة” –كما هو ثابت وموثق في مؤلفاتها- كانت دومًا وأبدًا ضد دعاوى إسقاط الدولة المصرية سواء من بعض التيارات الإسلامية أو من غيرها.
وينبه حزب “الإصلاح والنهضة” إلى الفارق الكبير بين “إسقاط النظام” و”إسقاط الدولة”، موضحًا أن هدف ثورة 25 يناير المباركة كان “إسقاط النظام” مع الحفاظ على الدولة المصرية التي يجب علينا جميعًا التعاون والتكاتف لإصلاح كافة مؤسساتها وأجهزتها وتطهيرها من فلول النظام البائد، الذي لم يسقط سوى رأسه حتى الآن.
ويؤكد حزب “الإصلاح والنهضة” على ضرورة الحفاظ على وحدة وتماسك المؤسسة العسكرية، وعلى كونها جهة محايدة خارج نطاق المعادلة السياسية، محذرًا من أن استمرارها في السلطة سيكون له تأثير سلبي على مصر والجيش كمؤسسة وطنية.
ويرى حزب “الإصلاح والنهضة” أن سوء إدارة المرحلة الانتقالية ومسئولية المجلس العسكري عن ذلك تستوجب الضغط السياسي لتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة.