استنكر هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما وصفه ب “جرائم الحرب الدموية” التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي وتدخل شهرها الخامس في قطاع غزة والأراضي المحتلة بفلسطين.
وأضاف عبد العزيز بأن حكومة نتانياهو مستعدة لارتكاب أية مجازر للحفاظ على بقائها في السلطة محذرا من أن التصعيد الإسرائيلي والاجتياح البري لرفح الفلسطينية هو “عود الثقاب” الذي سيشعل الصراع في المنطقة.
وأشار عبد العزيز إلى أنه آن الأوان للقوى الدولية وفي مقدمتها أمريكا أن تعلن انحيازها للإنسانية والسلام أو أن تصمت للأبد عن التشدق بشعارات الحرية والمساواة التي باتت شعارات جوفاء ومفرغة من مضمونها.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الوقت هو للاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية التي باتت الحصن الأخير أمام الجموح الدولي والجنوح الإسرائيلي الذي يهدد ليس المنطقة فقط بل العالم أجمع، داعيا كل القوى السياسية المصرية للالتفاف حول القيادة السياسية ونسيان أية خلفات جانبية، محذرا من أن الخروج عن الصف الوطني خيانة لن يغفرها التاريخ.