أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية والذي يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية وسيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدًا على أن إسرائيل تتجاوز كافة الحدود وبأنها تتحمل كامل المسئولية عما قد يسفر عنه هذه التحركات المتهورة.
وأشار عبد العزيز إلى أنه لم يعد أمام المجتمع الدولي سوى أن يستمع إلى صوت العقل الذي تمثله مصر منذ بداية الأزمة، وأن عليه أيضًا أن يتوقف عن الكيل بمكيالين وأن يمارس مسئولياته ويقوم بالضغط على حكومة نتانياهو التي تحاول جر المنطقة والعالم بأسره إلى حرب واسعة المدى.
وأضاف هشام بأنه لو استمع الجميع إلى السردية المصرية التي عبر عنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في نقاط محددة منذ مؤتمر السلام الذي عقد بعد أيام من أحداث السابع من أكتوبر لم تكن للأزمة أن تصل إلى هذا الحد لا سيما وأن هناك العديد من الفرص للتهدئة لاحت في الأفق في الأوانة الأخيرة إلا أن الحرب والتصعيد كانت اللغة الأكثر انتشارًا في المشهد.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن السبيل للحل هو في توحيد الصف الفلسطيني ليكون للشعب الفلسطيني ممثلًا واحدًا فقط، وأن تتوقف بعض الأطراف الفلسطينية عن التحرك كأداة لبعض القوى الإقليمية وأن تضع مصالح الشعب الفلسطيني أولًا وأخيرًا.