الإصلاح والنهضة
الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية

“النيل للأخبار” تستضيف مؤسس الحزب للتعليق على المليونية

استضافت قناة النيل للأخبار، اليوم الجمعة 29/7، الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز، مؤسس حزب الإصلاح والنهضة، وذلك للتعليق على مليونية “وحدة الصف” بميدان التحرير.

وانتقد مؤسس حزب الإصلاح والنهضة خلال اللقاء التباطؤ في تلبية مطالب الثورة، مشيرًا إلى أن الاستجابة لمطالب الثوار لا يتم تحقيقها إلا بالمليونيات.

وقال مصطفى إن مصر تعاني من خلل بنيوي يحتاج إلى إصلاحات ثورية وليست شكلية، متسائلًا عن أسباب تأخر تطهير مؤسسات الدولة من الفساد.

وأضاف كيف نتحدث عن إصلاح مؤسسات الدولة في ظل بقاء من تسببوا في إفسادها في مناصبهم، وكيف يتصور أن من أفسدوا البلاد هم بذاتهم المطالبون بإصلاحها.

وانتقد مؤسس حزب الإصلاح والنهضة وضع مبادئ فوق دستورية غير مختارة أو مستفتى عليها من الشعب فوق الدستور الذي سوف يختار من قبل الشعب، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تتناسب مع البداية الديمقراطية المبتغاة في أعقاب ثورة 25 يناير.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال مصطفى إن محاسبة رموز الفساد بمثابة رسالة طمأنة قوية للمستثمرين بأن مصر بلد آمنة.

وأضاف أن الإصلاح السياسي الراقي وتحقيق العدالة الاجتماعية سيؤديان إلى توجيه طاقة الثورة باتجاه الانتاج.

وفي معرض رده على سؤال حول دور النخبة، أوضح مؤسس حزب الإصلاح والنهضة أن النخبة الحقيقية ستفرزها الثورة، مشيرًا إلى أن الثورة ستعمل على إفراز نخبة جديدة ثورية تمثل الشعب المصري وتتحدث بلغته وتعبر عن آلام وآمال المصريين.

وأعرب مصططفى عن تفاؤله بشأن مستقبل مصر ما بعد 25 يناير، مشيرًا إلى مشاركته، مؤخرًا، في ندوة مع قيادات حزب العدالة والتنمية التركي أكدوا خلالها على قدرة مصر على تخطي ما وصلت إليه تركيا من إنجازات.