بتخطيه الـ4250 توكيل … حزب الإصلاح والنهضة على بعد أيام من الإشهار
تجاوز عدد التوكيلات التي حصل عليها حزب الإصلاح والنهضة حاجز الـ4000 توكيل، من أكثر من عشرين محافظة على مستوى جمهورية مصر العربية، وذلك في غضون شهرين ونصف فقط.
حيث بلغ عدد توكيلات تأسيس الحزب 4250 توكيل، من 23 محافظة في مختلف أنحاء الجمهورية، كما قام الحزب بإنهاء توكيلات 6 محافظات من مجموع 10 محافظات “الحد الأدنى الذي اشترطه قانون تأسيس الأحزاب”.
وأكد الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز ـ مؤسس الحزب ـ لموقع حزب “الإصلاح والنهضة” أن الموعد النهائي للانتهاء من التوكيلات هو أول يوليو القادم، مشيرًا إلى أن ذلك الموعد قد تم تحديده منذ بداية العمل لتأسيس الحزب.
كما أكد أ/ هشام أنه سيتم اختيار أقرب 4 محافظات من الانتهاء من توكيلاتهم للعمل فيها والتركيز عليها، هي محافظات قنا وكفر الشيخ والغربية والمنوفية، حيث شارفت توكيلات تلك المحافظات على الانتهاء، كما تقوم كوادر الحزب الآن بجمع صور البطاقات الشخصية للأعضاء، وباقي الأوراق اللازمة لتكوين الحزب، مشيرًا إلى أن إشهار الحزب سيكون بغضون الأيام القليلة القادمة.
على صعيد متصل، كان حزب الإصلاح والنهضة قد أنهى توكيلات كل من محافظات الإسكندرية والبحيرة وأسيوط وأسوان والدقهلية وشمال سيناء، حيث قام كوادر الحزب بالانتشار في معظم محافظات الجمهورية للتعريف بمبادئ الحزب وأفكاره، ورؤيته لتحقيق نهضة شاملة في مصر، والتي لاقت قبولًا لدى قطاعًا واسعًا من المصريين؛ نظرًا لما تتميز به من وسطية وشمول، فضلًا عن مشاريع الحزب وتواجدها الفعلي الملموس على أرض الواقع منذ أكثر من عشر سنوات.
وعلى الرغم من عدم اعتماد الحزب في طريقة جمع توكيلاته على وجود شخصيات إعلامية بارزة، إلا أنه قد اقترب من إنهاء التوكيلات المطلوبة لتأسيسه، الأمر الذي يدل على الطاقة التي غرسها مشروع الإصلاح الاجتماعي الذي يتبناه الحزب في كوادره، حيث يجوب كوادر الحزب في هذه الأيام المحافظات المصرية لإنهاء باقي التوكيلات والتعريف بالحزب ومشروعه.
يذكر أن “الإصلاح والنهضة” قد بدأ حملته من محافظة الإسكندرية، التي عقد بها مؤتمره التأسيسي الأول بحضور أكثر من ألف عضو، ثم عقد ثاني مؤتمراته بمحافظة البحيرة بحضور المئات من أهالي المحافظة.
وتؤكد الأرقام سير “الإصلاح والنهضة” بخطى ثابته نحو هدفه، الذي وضعه لنفسه منذ أول يوم، وهو التواجد المؤثر والفعال على الساحة السياسية المصرية، وأن يكون رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية المصرية، حيث أن قيادات الحزب تتحرك منذ الإعلان عن تأسيسه وفق خطط مرحلية نحو أهداف واضحة، تسعى من خلالها لبناء قاعدة شعبية حقيقية في شتى محافظات مصر.