هشام علاء: نعم لا نريد الأسد ولكننا نريد سوريا موحدة بجيش قوي
صرح هشام علاء عضو اللجنة السياسية بحزب الإصلاح والنهضة بأن المتابع للأحداث في سوريا يتأكد من أن نظام بشار الأسد قد تجاوز كل الخطوط الإنسانية وتحول لجزار يقتل شعبه من أجل الحفاظ على حكمه، وأنه لم يعد هناك في الداخل السوري من يمكنه أن يوقف نزيف الدم, خاصةً وأن نظام الأسد قد لعب بكل الأوراق, مدعومًا من قوى دولية وإقليمية لاستكمال المعركة حتى نهايتها.
وأكد على أن هناك ضغط شديد فى اتجاه طلب التدخل الخارجى وبالتحديد من الولايات المتحدة الأمريكية, على الرغم من أن التاريخ القريب يشهد على ما نتج عن التدخل الأمريكى فى العراق من تجاوزات إنسانية ضد الشعب العراقي و تفكيك لجيشه، وإقامة حكمًا مذهبيًا وليس سياسيًا وإشعال نار الطائفية – التي مازالت مستعرة حتى الآن بين أبناء العراق.
وقال هشام علاء إننا لا نستطيع في ظل حالة التأهب العسكري الأمريكي للتدخل في سوريا بدعم دولي وترحيب عربي أن نخفي مخاوفنا الشديدة من اصطياد سوريا لا اصطياد الأسد فيتم إحالة سوريا إلى بقايا دولة كما هو الحال في العراق.
وختم هشام علاء تصريحه قائلاً: نعم لا نريد الأسد ولكننا بالتأكيد نريد سوريا موحدة بجيش قوي.