عمرو نبيل يحذر: الحديث عن “ثورة إسلامية” لمواجهة “الثورة المضادة” يدمر الوطن
حذر عمرو نبيل الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة من أن ما يتردد من أنباء عن اتصالات واجتماعات لبعض القوى المحسوبة على “التيار الإسلامي” لبحث القيام بـ “ثورة إسلامية” لمواجهة “الثورة المضادة” أمر يهدد بتدمير الوطن.
وقال إن تحرك مثل هذا لهو أخطر على ثورة 25 يناير من “الثورة المضادة” ذاتها.
وأوضح نبيل أن وحدة الشعب المصري على اختلاف توجهاته وانتماءاته كانت هي السبب الرئيس في انحياز المؤسسة العسكرية والقوى الخارجية لثورة 25 يناير ضد مبارك عندما رأى الجميع داخليًا وخارجيًا الشعب المصري في مشهد التحرير وهو على قلب رجل واحد.
وأكد على أن الاستقطاب والانقسام لما يسمى بـ “التيار الإسلامي” وما يسمى بـ “التيار المدني” كان العقبة الأساسية أمام تحقيق أهداف ثورة يناير.
وحذر الأمين المساعد لحزب الإصلاح والنهضة من أن الحديث عن “ثورة إسلامية” يهدد الأمن القومي المصري وقد يجر البلاد إلى سيناريو “الثورة السورية”.
ودعا كافة القوى السياسية والثورية على اختلاف ايديولوجيتها إلى إعلاء المصالح الوطنية والتأكيد على “السلمية” كخيار وحيد للخروج من الأزمة الراهنة، لافتًا إلى أن عبقرية ثورة يناير كانت في سلميتها.