بيان حزب الإصلاح والنهضة بشأن مليونية نبذ العنف
إن الدعوة إلى رفض العنف لا يسع أحد أن يختلف معها ولا أن يتخلف عنها، إذ العنف يلقى رفضًا مجتمعيًا عارمًا، وتنكره طبيعة الشعب المصري المتحضر.
ونحن في حزب الإصلاح والنهضة لنرى أن آلية التظاهر لتحقيق هذا الهدف لا تتناسب والوضعية الراهنة التي تمر بها البلاد، إذ تعمق تلك التظاهرات الانقسام وتسعر المجابهة والمواجهة بين أبناء الأمة المصرية الواحدة.
وحزب الإصلاح والنهضة إذ يرفض آلية التظاهر في هذا الصدد، ليؤكد على أن نبذ العنف يحتاج أكثر ما يحتاج إلى آليات سياسية وخبرات مجتمعية لمواجهته وحصاره.
فهذا العنف إنما هو نبت سيئ لحالة سياسية محتقنة، والقضاء عليه يحتاج إلى تضافر مجهودات الرئاسة بقرارات تهدء الشارع، ومجهودات المعارضة برفع الغطاء السياسي عن هذا العنف، ومجهودات رشيدة من قبل قوات الأمن.
حزب الإصلاح والنهضة
14 / 2 / 2013