“الإصلاح والنهضة”: طرح مواد “الشريعة” و”الجيش” و”النظام السياسي” للاستفتاء الشعبي كفيل بنزع فتيل الأزمة السياسية
الإصلاح والنهضة| أكد حزب “الإصلاح والنهضة” أن التفاف القوى الوطنية حول المبادرة التي سبق وأن طرحها بشأن المأزق الدستوري الذي تمر به البلاد كفيل بنزع فتيل الأزمة السياسية، مكررًا دعوتهم إليها.
وقال الأستاذ عصام زيدان الأمين العام للحزب إن مبادرة حزب “الإصلاح والنهضة” أزدادت الحاجة السياسية إليها عقب التطورات الصدامية التي شهدها ملف الانتخابات الرئاسية مؤخرًا.
وأوضح أن الثورة تمر الآن بأكثر مراحلها خطورةً على الإطلاق، مبينًا أن الأوضاع الحالية تتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية من أجل الحفاظ على مسار الثورة وتحقيق أهدافها.
ورأى زيدان أن الانتخابات الرئاسية ما كانت لتشهد هذه التطورات المفاجأة لو أنه قد تم التوافق حول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وكان حزب “الإصلاح والنهضة” قد طرح مبادرةً تمثلت في دعوة القوى السياسية المختلفة للاتفاق على المواد الأساسية في الدستور والمتعلقة بالشريعة الإسلامية ووضع القوات المسلحة وشكل الدولة والنظام السياسي، ثم طرح هذه المواد الأساسية للاستفتاء الشعبي بحيث يتم استئناف وضع باقي مواد الدستور، والتي لن تكون محل خلاف بين القوى الساسية بعد ذلك.
وشدد على أن جوهر المشكلة لا يكمن في الأوزان والنسب بقدر ما يكمن في عدم الثقة بين القوى السياسية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة في حال تبنيها من القوى السياسية كفيلة بإعادة بناء الثقة بين القوى السياسية وبث تطمينات للجميع بشأن أكثر النقاط الخلافية جدلًا وإثارةً للريبة.