بيان حزب الإصلاح والنهضة بشأن أحداث الحدود مع إسرائيل
يستنكر حزب الإصلاح والنهضة بأشد العبارات الجرائم الهمجية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وجنودنا البواسل على خط الحدود والتي راح ضحيتها 3 جنود من وحدة الحراسة المصرية وجرح 4 آخرين, فيما استمر نزيف الدم الفلسطيني جاريا.
وحزب الإصلاح والنهضة إذ يتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء, ويثمن قرار الحكومة المصرية باستدعاء السفير فإنه يؤكد على الأمور التالية:
أولا: ضرورة أن يكون الرد المصري على هذه الجريمة بحجم ما يقترفه الاحتلال, وبما يشكل ردعا له عن القيام بمثل هذه الجرائم مستقبلا, وبما يحفظ حق البلاد في حماية مواطنيها خاصة في سيناء وعلى الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.
ثانيا:الإصرار على المطالب الشعبية بتقديم اعتذار رسمي واضح من قبل سلطات الاحتلال وتعويض اسر الشهداء, والتعهد بعدم تكرار تلك الجرائم, مع تصعيد المطالب بطرد السفير وتجميد العلاقات في حال رفضت إسرائيل الاستجابة لهذه المطالب.
ثالثا: إعادة النظر في حجم وتسليح القوات في سيناء, بما يضمن بقاءها تابعة للسيادة المصرية, وقطع الأطماع الإسرائيلية التي قد يسول لها نفسها الاعتداء على هذه الأراضي مرة أخرى, مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تنمية هذه المحافظة ودعمها بموارد بشرية وسكانية كافية لوقف المؤامرات المشبوهة.
رابعا:مضاعفة الجهد الأمني في سيناء لتطهيرها من البؤر الإجرامية والإرهابية,واستعادة الأمن المفتقد وتحقيق الردع المطلوب,والتأكيد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية المصرية, باعتبارها ضمانة في مواجهة أي اعتداء محتمل من قبل أي طرف يتربص بالبلاد شرا.
خامسا: الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق, حتى ينال استقلاله, ودعم الوسائل المشروعة التي ينتهجها في هذا الصدد, بما يتوافق ومتطلبات الأمن القومي لمصر.
حزب الإصلاح والنهضة
الجمعة 19/8/2001