الإصلاح والنهضة يثمن دور الأزهر ويوقع على الوثيقة
وقع رئيس حزب الإصلاح والنهضة الأستاذ هشام مصطفى عبدالعزيز صباح يوم أمس الأربعاء 17 أغسطس على الوثيقة التي أعدها الأزهر الشريف كمبادئ توافقية يمكن أن تجتمع عليها جميع فئات الشعب المصري.
وحضر اللقاء الذي عقد بقر مشيخة الأزهر بالقاهرة المرشحون للرئاسة,ومنهم: محمد البرادعي,وايمن نور, وحمدين صباحي,وسليم العوا,وعمرو موسى, فيما أوفد حازم صلاح أبو إسماعيل نائبا, وكذا عبدالمنعم أبو الفتوح.
وكان في مقدمة الحضور من الأحزاب, الحرية والعدالة والإصلاح والنهضة,والوفد,التجمع,العدل, المصريون الأحرار, ومن الشخصيات العامة, حضر اللقاء الدكتور نصرفريد واصل,والدكتور محمد كمال إمام, والسفير رفاعة الطهطاوي,وعصام دربالة ممثلا عن الجماعة الإسلامية, وعبدالمنعم الشحات ممثلا للدعوة السلفية.
وفي مستهل كلمته التي ألقاها على أسماع الحاضرين في مقر المشيخة, شكر رئيس حزب الإصلاح والنهضة للإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب دوره في محاولة استعادة الدور الرائد للأزهر الشريف, مثمنا تلك الوثيقة التي تدل على الأهمية المتعاظمة للأزهر في حياة المصريين.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذه الوثيقة تعد من أكبر وأهم الأحداث التي أعقبت الثورة, مشيرا إلى أن لهذه الوثيقة ما بعدها في تاريخ مصر الحديث.
واعتبر الأستاذ هشام مصطفى عبدالعزيز هذه الوثيقة هي الأهم من بين الاطروحات التي خرجت حتى الآن, مؤكدا ضرورة التوقيع عليها لحسم مادة الجدل حول المبادئ والقواعد التي تقوم عليها الدولة المصرية الحديثة, كي ننتقل إلى الاهتمام بقضايا التنمية المستدامة والنهضة التي تحتاجها الأمة,وتحقيق شعار الثورة ونتائج الاستفتاء والتي تتلخص في 3 كلمات: الحرية وهوية والعدالة الاجتماعية.
وتحدث الأستاذ هشام مصطفى في المصطلحات, مؤكدا على ضرورة أن تنطلق الدولة المصرية الحديثة من هويتها ومصطلحاتها الخاصة بها, لافتا على عدم الانسياق وراء المصطلحات الوافدة والغريبة على البيئة المصرية.
وأردف قائلا, إنه عند مناقشة القضايا الكبرى في مثل هذه اللحظة التاريخية من تاريخ مصر لابد وأن نتخير الألفاظ والموضوعات التي نطرحها بعناية فائقة, منعا لالتباس المفاهيم وتضارب الآراء.