صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن قرارات النيابة العامة اليوم بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا ضمن قائمة من المفرج عنهم تمثل خطوة على المسار الصحيح نحو ما أسماه “مجال عام أكثر انفتاحا”.
وأضاف عبد العزيز بأن قرارات العفو المختلفة التي صدرت خلال الفترة الأخيرة تترجم بوضوح حرص الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان بشكل عملي كترجمة واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لخطوات عملية وواقعية ذات أثر سياسي واجتماعي هام.
وأشار عبد العزيز إلى أن اشتمال القائمة على 3 صحفيات رسالة هامة إلى مكانة الإعلام واهتمام الدولة المصرية بحرية الكلمة وبأن الإعلام والصحافة هي ركيزة أساسية في بناء جمهورية جديدة تليق بتاريخ مصر وترسم مستقبلها.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الحزب كان قد دعى في وقت سابق إلى ضرورة اتساع نطاق الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا ما لم يتورطوا في الدم بجانب ضرورة دمج المفرج عنهم على المستوى الاجتماعي والوظيفي والنفسي بجانب مشاركتهم في الشأن العام.