اليوم الثاني من أيام التصويت في الداخل في انتخابات الرئاسة المصرية شهد تزايدًا في الإقبال

وأضاف عبد العزيز بأن المشهد الحضاري الذي اتسمت به الحملات الانتخابية والتعددية الواضحة في الطرح والبرامج والرؤى بين المرشحين كان لها أثر كبير في جذب شرائح جديدة خاصة من الشباب للمشاركة في العملية الانتخابية لما شهدته من تنافسية شريفة.

وأشار هشام إلى أنه لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني سواء في التوعية بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية أو مساعدة الراغبين في التصويت للتعرف على لجانهم، مشيدًا بالدور الكبير لمؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بجانب دور الأحزاب والنقابات وغيرها من مؤسسات العمل الأهلي.

وتوقع رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن تشهد الساعات المتبقية سواء اليوم أو غد إقبالًا متزايدًا كما جرت العادة في كافة الاستحقاقات الإنتاخبية السابقة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ترتفع نسبة المشاركة في اليوم الثالث لكافة الشرائح في كافة المحافظات، مؤكدًا بأن الرسالة قد وصلت منذ الساعات الأولى من اليوم الأول وفي تصويت المصريين بالخارج، ولكن الشعب المصري الواعي سيكمل دوره في إيصال الرسالة واضحة بأن المصريين يد واحدة خلف الدولة المصرية في وجه أية مخططات تعبث بأمن وسلامة الوطن ووحدة وسلامة أراضيه أو تهدد أمنه القومي.