الإصلاح والنهضة
الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية

حزب الإصلاح والنهضة: الدبلوماسية المصرية عاجزة عن مسايرة التغيرات الإقليمية


دعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز الحكومة المصرية إلى تنشط وتفعيل أدواتها الدبلوماسية، واستغلال الظروف الإقليمية المحيطة لتعزيز موقف مصر إقليميًّا، خاصة في دول الجوار.

وأوضح أنه عند المقارنة بين الدبلوماسية المصرية ونظيرتها التركية؛ يظهر الفرق جليًّا واضحًا لصالح الأتراك، الذين وضعوا أقدامهم في كافة قضايا المنطقة، بدءًا من الصومال وانتهاء بليبيا, وحصدوا من وراء ذلك مكاسب جمة, فيما تسمرت أقدام الخارجية المصرية على الحدود ولم تبرحها في حالة من العجز الشديد لا تتناسب وإمكانيات مصر وطموحاتها.

ولفت في تصريحات لموقع حزب الإصلاح والنهضة، أن الحكومة المصرية في حاجة إلى رؤية جديدة تحكم تفاعلها مع البيئة الخارجية، تقوم على انتهاز الفرص وتوسيع دائرة التواجد الخارجي؛ الأمر الذي يقوي من نفوذ مصر ويعيدها إلى مصاف الدول المؤثرة بقوة في العالم العربي والإسلامي.

وشدد على ضرورة المسارعة وبقوة للالتحام مع القيادة التي وقع عليها اختيار الشعب الليبي الشقيق، الذي تخلص من طغيان وفساد دام أربعين عامًا, مؤكدًا على أن ليبيا كما السودان تشكِّل عمقًا استراتيجيًّا شديد الأهمية لمصر.

وحذَّر من أن التراخي في ملء حالات الفراغ في الدول الإقليمية وفي مقدمتها ليبيا؛ سيسمح لقوى أخرى من خارج المنطقة للتواجد, الأمر الذي يقلل من فرص مصر المستقبلية في قيادة قاطرة العالم العربي مجددًا, ويقلِّص من فرصتها في الاستفادة المرجوة اقتصاديًّا وسياسيًّا من ليبيا الجديدة.