الإصلاح والنهضة
الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية

تفاصيل المؤتمر الصحفي لحملة قولنا رأيك لحزب الإصلاح والنهضة

عقد اليوم حزب الإصلاح والنهضة مؤتمرًا صحفيًّا للإعلان عن تفاصيل حملته الجديدة بعنوان “قولنا رأيك” التي أطلقها في الملتقى السياسي للحزب الثلاثاء الماضي.
بدأ المؤتمر بكلمة تعريفية عن الحملة، ذكر فيها المهندس مؤمن راشد أمين الإعلام بالحزب تفاصيل الحملة وأنها تستهدف استقصاء رأي 200 ألف مواطن في الأسكندرية عن موقفهم من الانتخابات وفق نموذج قد أعده الحزب.
ثم تناول المهندس علاء مصطفى أمين مساعد الحزب بالإسكندرية ما تم إنجازه من الحملة، موضحًا أنه تم استقصاء رأي 10 آلاف مواطن حتى الآن، منوهًا أن أغلب المواطنين الذين تم محاورتهم أعربوا عن استيائهم من الوضع السياسي القائم، معربين عن عزمهم مقاطعة الانتخابات.
على صعيد متصل صرح الدكتور عمرو نبيل الأمين العام المساعد للحزب في سياق الإجابة عن موقف الحزب من الانتخابات أن الحزب في اتصال مباشر مع كافة أحزاب المعارضة لمحاولة تخفيف الاحتقان السياسي الموجود حاليًا، موضحًا أن الحزب يتبنى المبادرة التي أطلقها الدكتور عبد الفتاح ماضي على صفحته الشخصية التي تمثلت في:
1- مشاركة الجميع في تحمل العبء ومواجهة الثورة المضادة.
2- إعادة بناء كافة مؤسسات الدولة على أسس موضوعية ومهنية وعلى يد الخبراء في كافة القطاعات.
3- توقف كل فريق عن إدعاء احتكار الفهم والحكمة والوطنية وتنحية الأجندات الحزبية لما بعد البناء.
4- حكومة موسعة برئاسة شخصية من خارج التيار الإسلامي بجانب الرئيس الحالي، على أن تتوزع المسئوليات على الجميع، وتشرع الحكومة فورًا في إعادة هيكلة الشرطة وإصلاح القضاء وانقاذ الاقتصاد وتعديل الدستور ووضع قانون الانتخابات والكف عن تسيس ما لا يجب تسييه.
وقد أشار نبيل معلقًا على حكم قضية مجزرة بورسعيد أن الحزب يحترم أحكام القضاء، ولكن لا يجب أن ننسى أن ثورة 25 يناير قامت في الأساس يوم عيد الشرطة، لأن الداخلية كانت العدو الأول للشعب قبل الثورة، بما كان فيها من فساد والتعسف في السلطة وممارسة القهر والإذلال للمواطنين، مشيرًا أنه لم يتخذ حتى الآن أي إجراءات حقيقية لتطهير الداخلية وإعادة هيكلتها لتكون خادمة للشعب.
وفي النهاية اختتم المؤتمر بأنه سوف يتم الإعلان عن نتائج الاستقصاء لحملة قولنا رأيك في مؤتمر لاحق خلال الأسابيع المقبلة.