الإصلاح والنهضة
الإصلاح والنهضة هو حزب مدني يحتضن دون تمييز جميع المواطنين وينطلق من أرضية مشتركة لترسيخ دعائم الدولة المدنية وإحترام سيادة القانون والدستور والمواطنة والتعددية

بحضور المئات “الإصلاح والنهضة” يعقد مؤتمره الأول بالبحيرة

عقد حزب “الإصلاح والنهضة”، الخميس 26/5/2011، مؤتمره الأول بمحافظة البحيرة، بجمعية رعاية الطلبة بدمنهور، وذلك بحضور المئات من أهالي البحيرة. وحضر المؤتمر الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز، مؤسس الحزب ورائد مشروع الإصلاح الاجتاعي”، والأستاذ فريد مناع مسؤول الحزب بالبحيرة، وعضو الهيئة التأسيسية للحزب، والعديد من قيادات الحزب.

وشرح الأستاذ هشام مصطفى الحزب للحضور “مشروع الإصلاح الاجتماعي”، الذي يعد حزب “الإصلاح والنهضة” أحدى ثماره، موضحًا محاور المشروع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية.

وبين مؤسس الحزب أن أهداف المشروع تتمثل في الإصلاح الشامل لكافة مجالات النهضة المصرية، وصياغة عقد اجتماعي جديد يكون بمثابة أرضية مشتركة للنهضة المصرية.

ومن وجهته، تحدث الأستاذ فريد مناع عن أفكار ومبادئ حزب “الإصلاح والنهضة”، مؤكدًا على أنه حزب واقعي له تجارب إصلاحية تنموية على الأرض المصرية تمتد لأكثر من عشر سنوات، مشيرًا إلى أنه حزب شبابي، حيث أن أغلب أعضاؤه وقياداته من الشباب. وأضاف مناع أن برنامج الحزب لاقى قبولًا واسعًا من أهالي البحيرة، مشيرًا إلى أن “الإصلاح والنهضة” سيعمل، خلال المرحلة القادمة، لجمع المزيد من التوكيلات في محافظة البحيرة وتأسيس مقر الحزب بها؛ كي يبدأ الحزب في تنفيذ مشروعاته لخدمة أهالي البحيرة سريعًا.

وفي كلمته، أوضح الشيخ الأزهري حسين طلال،وعضو مجلس إدارة جمعية الشورى أن سبب انضمامه لحزب “الإصلاح والنهضة” أنه لا ينتمي لأي تيار أو جماعة إسلامية، وأنه يتخذ من وسطية الأزهر الشريف مرجعية له، وأنه حزب مفتوح لجميع المصريين ويضم بين أعضائه أقباط.

ومن جانبه، قال رجل الأعمال سعيد عبد المجيد، صاحب شركة “السعيد” للمقاولات إن أهم ما يميز حزب “الإصلاح والنهضة” هو نشاط شبابه الملحوظ في ترجمة أفكار الحزب الإصلاحية والنهضوية على أرض الواقع، وهو الأمر الذي رآه بأم عينه على أرض البحيرة ودفعه للانضمام للحزب. وفي سياق متصل، تحدث الحاجة أحلام، الناشطة الاجتماعية، عن تجربة شباب الحزب في قرية حوض 6 بالبحيرة، وقيامهم بالعديد من المشاريع الخيرة والتنموية بالقرية، موضحةً أنها اتصلت بهم وقت ثورة 25 يناير المباركة تشكو من خلو القرية من الخبز تمامًا، مضيفةً أنهم قاموا بحمل الدقيق على اكتافهم وذهبوا إلى القرية، وتابعت أنهم حتى “الخميرة” لم ينسوها، مشيدةً بالزرع الذي زرعة الأستاذ هشام مصطفى في نفوس هؤلاء الشباب.

أما الأستاذ محمد يوسف، الصحفي بجريدة الصقر الأمريكية فشرح كيف أنه كان متحفظًا على فكرة الانضمام لأحزاب سياسية بعد ما تابعه من مشاكل الأحزاب القديمة، مضيفًا أنه بعدما التقى بقيادات حزب “الإصلاح والنهضة” وتعرف على رؤية الحزب وأفكاره تغيرت فكرته عن المشاركة السياسية تمامًا وقرر الانضمام للحزب لما رأى فيه من رؤية واقعية للنهضة المصرية. هذا، وتحدث خلال المؤتمر متحدث باسم شباب الحزب ومتحدثه باسم شابات الحزب، وتلى ذلك فقرة فنية أنشد خلالها شاب الحزب نشيد وطني، فيما ألقت طفلة قصيدة لفاروق جويدة لاقت أعجاب الحضور. وفي ختام المؤتمر أعرب العديد من الحضور عن رغبتهم في عمل توكيلات لتأسيس الحزب والانضمام إليه.